يمكن أن يكون الإحساس بالحرقة في الأنف ناتجًا عن عدة عوامل ، مثل التغيرات المناخية والتهاب الأنف التحسسي والتهاب الجيوب الأنفية وحتى انقطاع الطمث. عادة ما يكون الأنف الحارق غير خطير ، لكنه قد يسبب إزعاجًا للشخص. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان الإحساس بالحرقة مصحوبًا بحمى أو دوار أو نزيف في الأنف ، فيوصى بمراجعة الطبيب ، حتى يمكن إجراء التشخيص الصحيح.
الأنف مسؤول عن تسخين الهواء وتنقيته ، ومنع دخول الكائنات الحية الدقيقة والمواد الملوثة مثل الغبار على سبيل المثال. وبالتالي ، فإن الأنف يتوافق مع أحد الحواجز الدفاعية للكائن الحي ، إلا أن بعض المواقف يمكن أن تجفف الغشاء المخاطي للأنف وتسبب الإحساس بالحرق أو الحرقة. الأسباب الستة الرئيسية لحرق الأنف هي:
1. تغير المناخ
الطقس الجاف هو السبب الرئيسي لحرق الأنف. وذلك لأن الهواء الساخن جدًا أو الجاف يجفف الممرات الهوائية ، مما يجعل الشخص يشعر بحرق أنفه عند التنفس ، على سبيل المثال.
بالإضافة إلى الطقس الجاف ، فإن التعرض لمكيفات الهواء لفترة طويلة يمكن أن يجفف الغشاء المخاطي ويؤدي إلى حرق الأنف.
ما يجب القيام به: من طرق تجنب حرق أنفك بسبب الطقس الجاف وضع وعاء من الماء في الغرفة ، حيث يساعد ذلك على جعل الهواء رطبًا قليلًا. بالإضافة إلى ذلك ، من المهم شرب الكثير من الماء وغسل الأنف بمحلول ملحي 0.9٪. شاهد كيف تقوم بغسل الأنف.
2. التهاب الأنف التحسسي
التهاب الأنف التحسسي هو التهاب في الغشاء المخاطي للأنف ناجم عن وجود مواد مهيجة ، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات أو الريش أو العطور أو المطهرات ، على سبيل المثال. تسبب هذه المواد تهيج الغشاء المخاطي ، مما يؤدي إلى سيلان الأنف وحكة ، بالإضافة إلى التسبب في الشعور بالحرقان. تعرف على أسباب التهاب الأنف التحسسي وكيفية العلاج.
ما يجب فعله: لتجنب التهاب الأنف التحسسي ، من المهم تنظيف المنزل جيدًا وتحديد العامل المسبب للحساسية وتجنبه. في الحالات الأكثر شدة ، قد يوصي أخصائي الحساسية باستخدام مضادات الهيستامين أو اللقاحات المضادة للحساسية.
3. التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب يصيب الجيوب الأنفية يتميز بالصداع والشعور بثقل في الوجه وسيلان الأنف وبالتالي حرق الأنف. يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب أي فيروس من الجنس الانفلونزا أما بالنسبة للبكتيريا ، فمن المهم التعرف على العامل المعدي حتى يكون العلاج الذي يحدده الطبيب فعالاً.
ما يجب القيام به: يحدد الطبيب علاج التهاب الجيوب الأنفية وفقًا لسببه: المضادات الحيوية ، عندما تسببها البكتيريا ، أو مضادات الأنفلونزا عندما تسببها الفيروسات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام مزيلات احتقان الأنف لتخفيف الشعور بالثقل في الرأس. افهم ما هو التهاب الجيوب الأنفية وكيفية علاجه.
4. الانفلونزا والبرد
يمكن أن تسبب كل من الأنفلونزا والبرد إحساسًا حارقًا في الأنف ، بسبب تهيج الغشاء المخاطي بسبب وجود الفيروسات في الشعب الهوائية والعطس وسيلان الأنف. اعرف الفرق بين الانفلونزا والبرد.
ما يجب فعله: لمكافحة كل من الأنفلونزا والبرد ، قد يُنصح بتناول دواء لتخفيف الأعراض ، مثل الباراسيتامول ، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل ، مثل العصائر والماء.
5. الأدوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية تتمثل في جفاف الغشاء المخاطي للأنف ، مثل بخاخات الأنف أو مزيلات الاحتقان. تحتوي بعض البخاخات على مواد يمكن أن تهيج الأنف ، والتي يمكن أن تزيد من التعرض للعدوى ، على سبيل المثال.
ما يجب القيام به: إذا كان الإحساس بالحرقان في الأنف مرتبطًا باستخدام الأدوية ، فمن المهم الذهاب إلى الطبيب لإيقاف الدواء واستبداله. في حالة مزيلات احتقان الأنف ، قد يوصي الطبيب باستخدام واحد لا يحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيجًا.
6. متلازمة سجوجرن
متلازمة سجوجرن هي مرض من أمراض المناعة الذاتية ينتج عن التهاب الغدد المختلفة في الجسم ، مما يؤدي إلى جفاف الفم والعينين ، وفي حالات نادرة الأنف. تعرف على كيفية تحديد وتشخيص متلازمة سجوجرن.
ما يجب القيام به: بمجرد ظهور الأعراض ، مثل جفاف الفم وصعوبة البلع وصعوبة الكلام وجفاف العين والحساسية للضوء ، من المهم استشارة طبيب الروماتيزم لتأكيد التشخيص وبدء العلاج.
متى تذهب الى الطبيب
ينصح بالذهاب للطبيب عندما يستمر الحرقان في الأنف لأكثر من أسبوع وعند ظهور أعراض أخرى مثل:
- صعوبة في التنفس
- صداع الراس؛
- إلتهاب الحلق؛
- نزيف أنفي
- إغماء؛
- دوخة؛
- حمى.
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان هناك جفاف في الأغشية المخاطية ، مثل الفم والعينين والأعضاء التناسلية ، فمن المهم استشارة الطبيب ، حيث قد يكون من الأمراض الأكثر خطورة مثل متلازمة سجوجرن على سبيل المثال.